علنت الاستخبارات الأمريكية، اليوم الخميس، أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن فيروس كورونا المستجد “ليس من صنع الإنسان أو عدّل جينياً”. وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية تستمر الأجهزة الاستخباراتية في بحثها لتحديد ما إذا كان الوباء بدأ باحتكاك مع حيوانات مصابة أو أنّه نتيجة حادث مخبري في ووهان، المدينةالصينية حيث بدأ تفشيه. وقال تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن وكالة الاستخبارات تراجعت عن جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقديم دليل على أن تفشي فيروس كورونا جاء من معمل بمدينة ووهان الصينية. وأشار التقرير إلى أن الوكالة واثقة من أن فيروس كورونا لم يتم تصنيعه ولكنه تفشى من داخل أحد الأسواق في مدينة ووهان، كما قالت بكين. وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أمر بالتحقيق في مسؤولية الصين عن تفشي فيروس كورونا، كما قررت الحكومة الأمريكية بشكل مفاجئ، وقف تمويل مشروع بحثي استمر لسنوات في الصين بملايين الدولارات، يهدف إلى البحث عن الفيروسات من سلالة كورونا في الخفافيش. جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد، تسبب حتى الساعة في وفاة 229 ألفا و453 شخصا ولازال يحصد ضحايا جدد مخلفا إصابة 3 ملايين 249 ألفا و909 مصابين عبر العالم.