بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441″ بعمالة أكادير إداوتنان 5060 أسرة، تتوزع على مختلف الجماعات الترابية في المجالين الحضري والقروي لهذه العمالة. وتفيد المعطيات التي تم الكشف عنها بمناسبة انطلاق عملية توزيع هذه الإعانات، أن 4460 من الأسر المستفيدة تنتسب إلى المناطق القروية، في ما تقطن 600 أسرة المتبقية في المناطق الحضرية. فعلى صعيد المجال الحضري، بلغ مجموع الحصص المخصصة للأسر المستفيدة في المنطقة الحضرية ل”أكادير المحيط” 112 حصة. وفي المنطقة الحضرية ل”أكادير المركز” 168 حصة. أما في المنطقة الحضرية ل”بن سركاو” فبلغ عدد هذه الحصص 92 حصة. بينما استفادت من هذه الإعانات الغذائية 114 أسرة في المنطقة الحضرية ل “أنزا”، وهو نفس عدد الأسر المستفيدة في المنطقة الحضرية ل “تيكيوين”. وفي ما يتعلق بالمجال القروي، فتتوزع الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441″ على دائرتين اثنتين، أولاهما دائرة “أكادير الأحواز”، وتضم قيادة /جماعة الدراركة (1060 حصة)، وقيادة أمسكروض (جماعتي أمسكروض وأضمين) بمجموع 800 حصة. أما الدائرة الثانية “أكادير الأطلنتيكية”، فتتوزع الأسر المستفيدة في هذه الدائرة على قيادة أورير (جماعة أورير 600 حصة)، وقيادة تغازوت ( جماعتي تغازوت واقصري) بمجموع 400 حصة، وقيادة التامري (جماعتي التامري وإمسوان) بمجموع 800 حصة، وقيادة إيموزار( جماعات إيموزار وتيقي وتدرارت وأزيار) بمجموع 800 حصة. وقد استفادت عمالة أكادير إداوتنان من 660 حصة إضافية من الدعم الغذائي “رمضان 1441” مقارنة مع السنة الماضية التي بلغ فيها عدد حصص الدعم 4400 حصة. للتذكير، فقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1441″ لفائدة 600 ألف أسرة معوزة، من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي. وفي ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، لمحاربة آثار جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق الاستثنائي ووفقا لتوجيهات الملك محمد السادس، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك ). وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.