بمناسبة حلول شهر رمضان بعدد من الدول الاسلامية، أصدرت منظمة الصحة العالمية، دليلاً إرشادياً يخص الممارسات الرمضانية الآمنة في ظل جائحة فيروس كورونا. وتضمن الدليل الإرشادي، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، عبر الصفحة الخاصة بمكتبها في مصر، نصائح بشأن التجمعات والطقوس الاجتماعیة والدینیة خلال شھر رمضان. وشددت النصائح فيما يخص تجمّع الأشخاص خلال شھر رمضان، للصلاة، أو لزیارة الأماكن المقدسة، أو حضور الإفطارات الجماعیة، على ضرورة تطبیق التدابیر الآتية :إذا كان المكان مغلق، يجب ضمان التھویة الكافیة للمكان وتدفق الھواء فيه، تقصیر مدة الفعالیة قدر الإمكان للحد من احتمالات التعرض للعدوى، إعطاء الأفضلیة لإقامة الشعائر والفعالیات في مجموعات صغیرة متعددة بدلاً من إقامتھا في جماعات كبیرة. وكذا الإلتزام بالتباعد الجسدي بین الحاضرین، جلوساً ووقوفاً، من خلال تعیین أماكن مخصصة، بما في ذلك عند أداء الصلوات، وأثناء الوضوء في مرافق الوضوء الجماعیة، وكذلك في المناطق المخصصة لخلع الأحذیة. بالإضافة لتنظیم عدد وتدفق الأشخاص الذین یدخلون ویغادرون دور العبادة أو الأماكن الأخرى لضمان التباعد الآمن بینھم في جمیع الأوقات. وأشارت توصيات المنظمة، إلى دور رجال الدين في ھذا المجال من خلال مناھضة العنف في خطاباتهم، وتقدیم الدعم للضحایا أو تشجیعھم على التماس المساعدة. وفيما يتعلق بتشجيع النظافة الصحیة، والتي يساعد بها ركن الوضوء قبل الصلاة، شددت النصائح على النظر في التدابیر الإضافیة الآتية:التأكد من أن مرافق غسل الیدین مجھزة بشكل كافٍ بالصابون والماء، توفیر المحالیل الكحولیة لتعقیم الیدین (70 ٪على الأقل من الكحول) عند مداخل المساجد وداخلھا و ضمان توافر المنادیل الورقیة الوحیدة الإستعمال، وسلات المھملات المزودة بأكیاس وأغطیة وحیدة الإستعمال، وضمان التخلص من النفایات بصورة مأمونة. وختمت المنظمة التوصيات، بضرورة طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال في إمكانهم التفكر، والتدبر، والإحسان، والصلاة، والعطاء، على الرغم من أداء الطقوس والشعائر على نحو مختلف ھذاالعام.