تواصل السلطات المحلية، بمختلف مناطق جهة سوس-ماسة، مجهوداتها في إطار التعبئة واليقظة الوطنية لمواجهة وباء فيروس كورونا، خصوصا بعد بداية ظهور بؤر عائلية واحتمال ظهور بؤر صناعية بعمالة إنزكان أيت ملول. وقد أقدمت السلطات المحلية، بالجماعة الترابية القليعة، على عزل أحد الأحياء، بعد تسجيل بؤرة عائلية لسبعة أشخاص تأكد مخبريا إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث تم تطويق الحي ومنع الدخول والخروج منه، خوفا من اتساع رقعة الإصابات وسط ساكنته. وحسب مصادر محلية ل”برلمان.كوم”، فإن لجنة اليقظة بولاية جهة سوس -ماسة وضعت خطة محكمة بالتنسيق مع السلطات الأمنية، لرصد وتتبع الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس بعد مخالطتها لبعض حالات الإصابة التي تم تسجيلها على مستوى أيت ملول وأكادير، حيث تم تخصيص مراكز خاصة لايواء وتتبع الحالات المشتبه فيها عن قرب بمدينة أكادير، لمنع انتشار هذا الوباء بين المواطنين عن طريق المخالطة. وفي سياق آخر، فإن المختبر الجهوي للكشف عن الإصابة بكوفيد19، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني استقبل منذ الأمس عينات لقرابة 120 عاملة بإحدى محطات تلفيف الخضر بأيت ملول، للاشتباه في إصابتهم بالفيروس، بعد مخالطتهم لحالة تتعلق بسيدة تعمل في المعمل المذكور، والتي تأكدت إصابتها أول أمس، حيث ولحدود الساعة ظهرت 30 نتيجة كلها سلبية، فيما لازالت 90 عاملة تنتظر نتائج تحاليلها المخبرية للتأكد من عدم اصابتهن بالعدوى.