أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية، مساء أمس الأحد، العاصمة نواكشوط ومدينة كيهيدي بؤرتين لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان. وقال وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، في بيان، إنه “انطلاقا من الشفافية والتعاطي الصريح من قبل السلطات العمومية مع المستجدات الناجمة عن تأثير وباء كوفيد-19، فإنه يعلن لجميع المواطنين أنه تم تصنيف مدينتي نواكشوط وكيهيدي بؤرتين للفيروس المستجد”. وأوضح المصدر ذاته، أنه تم حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان. وذكر، من جهة أخرى، بأن دور وكالات تحويل الأموال في تقديم خدمات أساسية وضرورية تساعد في تسهيل الحياة اليومية للمواطنين يقتضي استثناءها من إجراءات اغلاق المؤسسات التجارية المشمولة في بيان مشترك صادر، أمس السبت، عن وزير الداخلية واللامركزية ووزير التجارة والسياحة. وأضاف بيان وزير الداخلية واللامركزية، أن السلطات العمومية ستعمل وفقا لما تمليه المصلحة العامة على مواكبة المستجدات باتخاذ الإجراءات المناسبة بما يخدم المواطن ويسهل ظروف حياته اليومية، طبقا للنظم المعمول بها في مجال الصحة العمومية. وبحسب إحصائيات لوزارة الصحة الموريتانية، توجد حالتان في العاصمة نواكشوط، وحالة وحيدة في مدينة كيهيدي. وذكرت الوزارة، في النشرة اليومية التي تصدرها حول وباء (كوفيد- 19)، أن عدد الحالات المسجلة بموريتانيا، إلى غاية يوم أمس، يصل إلى 5 حالات، تماثلت للشفاء اثنتان منها، بعد أن أجريت عليهما الفحوصات وجاءت نتيجتها سلبية، فيما توجد الحالات الثلاث المتبقية في صحة جيدة. ووفقا للنشرة ذاتها، فقد بلع عدد المحجوزين حجرا صحيا 946 شخصا على عموم التراب الموريتاني، تم الافراج عن 61 شخصا كانوا في الحجز الصحي بنواكشوط، في حين تم وضع 7 أشخاص جدد كانوا على اتصال بأحد المرضى، في الحجز الصحي، بعد التعرف علي هوياتهم.