على إثر تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، تم، ابتداء من اليوم الخميس 5 مارس وإلى غاية نهاية الشهر، منع جميع التظاهرات والمؤتمرات واللقاءات. حسب ما أوردته دورية “مستعجلة جدا” صادرة عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة. وتقرر حسب الدورية، التي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها، “منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها”. كما تم، حسب نص الدورية، “منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق، من المقيمين في التراب الوطني في حالة إقامتها في أماكن مغلقة أو محددة”. كما تم “منع كل المهرجانات باستثناء المواسم”. ورخصت الوثيقة بإمكانية “إقامة اللقاءات الرياضية الوطنية وكذا اللقاءات بين الفرق الرياضية الوطنية ونظيرتها الأجنبية شريطة أن يتم ذلك بدون جمهور”. ودعت الوزارة رؤساء اللجنة الوطنية الأولومبية والجامعات الرياضية الوطنية والمدراء الجهويين والإقليميين للوزارة ومدراء المصالح المدبرة بصفة مستقلة والمدراء المركزيين للوزارة، إلى عقد اجتماعات مع مختلف المعنيين بهذه القرارات لإخبارهم حالا بفحواها والتأكد من تنفيذها بدقة. كما طالبت ذات الوثيقة، بالرجوع إلى الولاة والعمال في حالة أي مستجد مع إلزامية الإخبار المباشر والعاجل لديوان الوزارة.