حاول طاقم موقع “برلمان.كوم” منذ صباح يومه الأربعاء 04 مارس 2020، ربط اتصالات بإدارة مستشفى مولاي يوسف بمدينة الدارالبيضاء، من أجل معرفة جديد الحالة الصحية للمواطن المغربي الذي أصيب بفيروس “كورونا”، إلا أن هاتف الإدارة ظل يرن بدون إجابة. وقام طاقم موقع “برلمان.كوم” بالاتصال في أكثر من مرة بإدارة المستشفى المذكور من أجل الوصول إلى المعلومة، إلا أنهم رفضوا الإجابة عن الاتصالات، مما يطرح العديد من الأسئلة خصوصا في الوضعية الراهنة التي تعرف وصول الفيروس إلى بلادنا، والتي يجب على المسؤولين في جميع القطاعات المعنية بالتواصل الدائم مع الإعلاميين من أجل إخبار الرأي العام وطمأنته حول الأوضاع. وأبدى العديد من البيضاويين وفي تصريحاتهم لموقع “برلمان.كوم” تخوفهم من انتشار الفيروس في العاصمة الاقتصادية، خصوصا وأن المصاب كان قد جالس العديد من الأشخاص في عائلاته وأصدقائه قبل اكتشاف مرضه. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق”، وأنه “يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”. يشار إلى أن وزارة الصحة قد أعلنت أول أمس الإثنين أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وقد تم تأكيدها مخبريا بمعهد “باستور المغرب”، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية.