قام محتجون يوم أمس الثلاثاء بمجموعة من أعمال شغب، بما فيها تحطيم وحرق واجهات عدد من المصارف، وذلك ضمن الحركة الاحتجاجية التي انطلقت بلبنان في 17 أكتوبر، والتي انتهت بتوقيف أحد المحتجين، وإصابة 20 شخصا بين المتظاهرين وعناصر قوى الأمن من بينهم ضابط برتبة نقيب. المشهد الآن أمام مصرف #لبنان حيث أوقفت القوى الأمنية أحد الناشطين #لبنان_ينتفض #اسبوع_الغضب #لبنان_اليوم pic.twitter.com/fWYAAWMLWF — لبنان اليوم (@lebanontoday2) January 14, 2020 وفي التفاصيل، وحسب وسائل إعلام لبنانية بما فيها قناة “ال بي سي”، فإن المواجهات بدأت بين المحتجين وقوى الأمن الداخلي أمام مصرف لبنان المركزي بمدخل “شارع الحمرا”، قبل أن تتطور إلى أعمال شغب، حيث تم رشق عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي بالحجارة، وحطموا الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف، وحرقوا مدخل مقر جمعية المصارف، الأمر الذي استدعى تدخل القوى الأمنية التي قامت باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم ومحاولة فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون بمستوعبات النفايات، احتجاجا على السياسات المالية التي يتبعها مصرف لبنان والمصارف في لبنان، وكذلك احتجاجا على التأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم. عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي الى الاعتداء على عناصر قوى الامن الداخلي محاولين الدخول الى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب . pic.twitter.com/s7kmUugPgM — قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 14, 2020 ووصفت وسائل الإعلام هذه التظاهرة ب”أعنف تحرك سجلته الحركة الاحتجاجية التي انطلقت بلبنان” في أسبوع أطلق عليه المحتجون اسم “أسبوع الغضب”. يذكر أن مجموعة من المحتجين قاموا بمنح رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، مهلة يومين لإنجاز التشكيلة الحكومية الجديدة، وذلك يوم أمس الثلاثاء.