أدى أعضاء الحكومة الائتلافية الإسبانية الجديدة، اليوم الإثنين، أمام العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، بالقصر الملكي “لا ثارثويلا” بمدريد، اليمين الدستوري، وذلك بعد أن تم الاعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة يوم أمس الأحد. وأكد رئيس الحكومة الائتلافية، بيدرو سانشيز، في بيان مؤسساتي لقصر مونكلوا، بعد أن أبلغ العاهل الاسباني رسميا تشكيلة الحكومية الائتلافية الجديدة، أن حكومته ستعمل على تعزيز الافكار التعددية، ولكنها ستسير في اتجاه واحد وستعمل من أجل الوحدة والحوار، و ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح أيضا أن الحكومة ستتجه نحو “العمل” وأن تشريعيتها ستقوم على “الحوار الاجتماعي والترابي"، بهدف تعزيز التعايش بإسبانيا، مشير ا أيضا، إلى أن الحكومة الائتلافية الجديدة، التي تعد أول تحالف في إسبانيا من نوعه منذ نهاية ديكتاتورية عهد فرانكو في 1975 ، “ستتحدث بأصوات متعددة ولكن دائما بخطاب واحد”. وتضم الحكومة الاسبانية الجديدة 22 حقيبة وزارية، منها خمسة حقائب وزارية سابقة، و 11 حقيبة تستلمها نساء. ويبدو احترام المناصفة واضحا في الحكومة الائتلافية الجديدة، عكس سابقتها، حيث كان عدد النساء (11) يتجاوز عدد الرجال (6). نجح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الثلاثاء، في كسب ثقة البرلمان لتولي رئاسة الوزراء مجددا، وتشكيل أول حكومة ائتلافية في تاريخ البلاد.