خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع باريس وعدد من المدن الفرنسية ، أمس السبت ، للاحتجاج على العنف القائم على التمييز على أساس الجنس والعنف الجنسي وجرائم قتل النساء، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية. واعتبرت إحدى الجمعيات المنظمة أن تظاهرة أمس السبت هي “إحدى أكبر المسيرات في تاريخ فرنسا ضد العنف”، مشيرةً إلى أن عدد المشاركين بلغ حوالي 150 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا بينهم مئة ألف في باريس. وردد المحتجون في باريس، ومعظمهم من النساء، هتافات مناوئة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون القرمزي سجلت أسماء الضحايا وكُتب عليها شعارات منها “كفى قتلاً”، واللون القرمزي رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة. وتأتي المظاهرات، التي قادتها جمعية "نو توت" (نحن جميعا) النسوية، قبل يومين من الموعد الذي من المقرر أن تنشر فيه الحكومة نتائج تحقيق عن العنف الأسري. و كانت بيانات رسمية، أظهرت أن نحو 213 ألف امرأة كل عام، تقع ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي أو الاثنين معًا، على يد شريكها أو شريك سابق، أي ما يساوي 1% من عدد النساء اللواتي تتراوح أعمارهن، بين 18 و75 عامًا.