في خطوة تصعيدية، وبعد فشل الحوار الذي دعت إليه وزارة التربية الوطنية، قرر الأساتذة المتعاقدون أطر الأكاديميات الجهوية، العودة من جديد للإضراب، معلنين توقفهم عن العمل ليومين متتاليين مطلع شهر دجنبر المقبل. وقالت تنسيقية المتعاقدين في بلاغ لها يتوفر “برلمان.كوم” على نسخة منه، إنها تعتزم خوض إضراب يومي 3 و4 من شهر دجنبر المقبل، إلى جانب خوضهم لاحتجاجات مختلفة، مسيرات جهوية ومحلية، قالوا إنهم سيعلنون عنها لاحقا. وطالب المتعاقدون بتمكينهم من الاستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية، والحق في الانتقال من سلك لآخر، وتغيير الإطار، إسوة بزملائهم الأساتذة المرسمين، إعمالا لمبدأ المساواة بين نساء ورجال التعليم، كما طالبوا بإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية دون قيد أو شرط. يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كانت قبل أسبوع قد استدعت النقابات و”المتعاقدين” للعودة لطاولة الحوار، حيث قدمت الوزارة مقترحاتها.