أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن إرادة المغرب من أجل تطوير العلاقات مع أمريكا اللاتينية والكراييب. وعبّر العثماني، خلال استقباله رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب جورج بيزارو إستيبان، عن استعداد المملكة المغربية للرقي بعلاقاتها مع دول هذه المنطقة، التي تتقاسم معها جوانب عدة، مناخية واقتصادية وغيرها، والتي ترغب المملكة في تطوير العلاقات معها في إطار التعاون جنوب-جنوب. واستحضر رئيس الحكومة عددا من التحديات المشتركة التي تجمع بين هذه الدول ودول القارة الإفريقية، والتي تستدعي التعاون في مواجهتها، وتقاسم التجارب بخصوصها. وحسب بيان لرئاسة الحكومة توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، فإن هذا الاستقبال شكل مناسبة لاستعراض بعض الصعوبات الأمنية والاقتصادية وكذا الاجتماعية، ومختلف التحديات التي تتطلب تعاونا مشتركا لتجاوزها. ونوه رئيس الحكومة بالمبادرات التنسيقية المشتركة بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، وأكد أن المغرب على استعداد لتطوير مختلف أشكال التعاون الثنائي، في أفق تقوية العلاقات وتجويدها. يقول البيان. ومن جانبه، قدم جورج بيزارو إستيبان، الشكر الجزيل للملك محمد السادس، على الدعم الذي يقدمه لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، معربا عن امتنانه لهذا الاهتمام الملكي الذي يقوي العلاقات مع المغرب. وأوضح ذات المصدر أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، تطرق إلى الأوضاع التي تعرفها المنطقة، ودور البرلمان نحو تعزيز وخدمة الأجندة الاجتماعية استجابة لتطلعات ومطالب مختلف فئات المواطنين. وجدير بالذكر أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يقوم بزيارة للمغرب في إطار مشاركته في ندوة دولية حول موضوع “البرلمانات ورهانات الأمن الغذائي”، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ينظمها مجلس المستشارين بشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).