أعلنت وزارة الأثار المصرية أمس السبت عن اكتشاف أثري مهم بمحافظة الأقصر جنوب البلاد، عبارة عن مجموعة من 30 من التوابيت الخشبية الملونة، تعود لرجال ونساء وأطفال، وجميعها في حالة جيدة، لتكون بذلك الخبيئة الآدمية الأكبر التي يتم العثور عليها منذ أكثر من قرن. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن البعثة الأثرية أطلقت على الخبيئة اسم "خبيئة العساسيف"، نسبة إلى الجبانة التي عثر فيها على التوابيت بالبر الغربي في الأقصر وتضم مقابر من أسر متعددة في مصر القديمة. وحسب المصادر ذاتها تعود التوابيت المكتشفة إلى كهنة وكاهنات وأطفال من عصر الأسرة الثانية والعشرين من القرن العاشر قبل الميلاد أي قبل نحو 3000 عام، وتدل على المراحل المختلفة لطريقة صنع التوابيت في تلك الفترة حيث منها ما هو مكتمل الزخارف والألوان ومنها ما هو في المراحل الأولى للتصنيع. ومن المقرر نقل الاكتشافات الجديدة إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة الذي سيفتتح مطلع العام المقبل حسب نفس المصدر.