طردت اليوم الاثنين السلطات الجزائرية أحمد رضى بنشمسي، موظف منظمة “هيومان رايتس ووتش”، بعد عشرة أيام من احتجازه بسبب مشاركته في مظاهرة جماهيرية بالعاصمة الجزائر يوم الجمعة 9 غشت. الغريب أن “هيومان رايتس ووتش”، التي تتحين كل الفرص لقصف المغرب ببلاغاتها النارية وغير الموضوعية في أغلب الأحيان، بلعت لسانها في قضية اعتقال السلطات الجزائرية لموظفها بنشمسي الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية. وإذ يود المغاربة معرفة سبب صمت المنظمة الحقوقية الأمريكية في هذه القضية، نُسائل من جهته الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس ومنظر “ثورة الكامون”، لماذا لم ينتفض في وجه النظام الجزائري ويندد به للإفراج عن صديقه كما يفعل بمناسبة وبغير مناسبة كلما تعلق الأمر بالمغرب؟ مجرد سؤال!