خرج المتظاهرون الجزائريون للأسبوع السادس والعشرين على التوالي، اليوم الجمعة، وذلك ضمن فعاليات الحراك الشعبي، يطالبون برحيل جميع رموز عهد بوتفليقة بشعارات جديدة. وتشهد الجزائر تشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث تواجدت عشرات المركبات والسيارات التابعة للأمن الوطني تحسبا لمسيرة اليوم، حيث انطلقت من شارع ديدوش مراد، وسط العاصمة الجزائرية، إلا أنها اصطدمت بسد أمني حال دون تقدمها إلى باقي الشوارع المحيطة بالعاصمة. * * * ورفع المتظاهرون شعارات يطالبون بدولة مدنية، مرددين شعارات “دولة مدنية وليست عسكرية”، و”هذا الشعب لا يريد حكم العسكر من جديد”، و”صامدون صامدون.. حكم العسكر رافضون”. * كما طالب المتظاهرون اليوم، بالإفراج عن جميع العناصر التي تنتمي للحراك الشعبي الذين تم اعتقالهم سابقا، مشددين على أنهم سيستمرون في التظاهر ويجددون الطلب إلى حين يتم ذلك.