كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات (أونسا) أن نسبة إصابة الصبار بجهة كلميم بالحشرة القرمزية لا تتعدى 1 في المائة من المساحة الإجمالية المغروسة من هذه النبتة بالجهة التي تقدر بنحو 90 ألف هكتار. وأوضحت خديجة وردي، المنسقة الوطنية لبرنامج مكافحة الحشرة القرميزية، خلال ندوة علمية نظمت أمس الاثنين، في إطار الدورة السادسة لموسم الصبار حول موضوع أن محاربة هذه الحشرة التي ظهرت أول مرة بجهة كلميم واد نون في يوليوز 2018 وبالضبط بجماعة سبويا بإقليم سيدي إفني، تمت بفضل تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين والمهتمين وعلى رأسهم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وقالت إن المكتب الوطني كان أول المتدخلين، بشراكة مع جميع الجهات المعنية، لمعالجة البؤرة الأولى بسبويا بسيدي إفني، وذلك ضمن القوانين المسطرة في هذا المجال لا سيما فيما يتعلق بالمعالجة الكيماوية والقلع. وذكرت وردي بالبرنامج الوطني الاستعجالي لمحاربة الحشرة القرمزية، الذي يرتكز على ثلاثة محاور للتدخل تتعلق بالمعالجة الكيماوية وعمليات القلع والتدمير. وأبرزت أن تدخلات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تتم وفقا للمساطر ومقتضيات قوانين الصحة النباتية والحجر الزراعي.