أظهرت بيانات إحصائية صدرت، يوم الثلاثاء، ارتفاع عدد سكان ألمانيا إلى رقم قياسي تجاوز 83 مليونا عام 2018، ما يرجع بشكل كبير إلى الهجرة التي جاء أغلبها من أوروبا الشرقية. وحسب وكالة روسيا اليوم، قال المكتب الاتحادي للإحصاءات إن صافي عدد المهاجرين تراجع إلى نحو 400 ألف شخص في 2018، مقارنة مع 416 ألفا في العام السابق له. وظلت دول الاتحاد الأوروبي المصدر الرئيس للوافدين الجدد بإجمالي 202 ألف.وأظهرت البيانات أن العدد الأكبر من الوافدين الأوروبيين جاء من رومانيا وبلغ 68 ألفا، تليها أوكرانيا التي جاء منها 29 ألفا، ثم بلغاريا ب27 ألفا، وبعدها بولندا التي قدم منها 20 ألفا. ومع تقدم أعمار السكان وانخفاض معدل المواليد، تتجه قوة العمل في ألمانيا نحو الانكماش خلال العقود القادمة، لذا، يشكل المهاجرون عاملا حيويا في مساعدة الشركات على إيجاد العاملين الذين تساعد مساهماتهم في صناديق المعاشات في دعم الأعداد المتزايدة للمتقاعدين. ويبدو أن أعدادا أقل تصل إلى ألمانيا من الدول التي تمزقها الحروب، حيث بلغ صافي عدد المهاجرين من سوريا نحو 34 ألفا في 2018، مقارنة مع 60 ألفا في العام 2017. وتراجع صافي عدد المهاجرين من إفريقيا إلى 34 ألفا مقارنة مع 35 ألفا في العام 2017.