علم “برلمان.كوم”، أن مصالح الدرك الملكي بإقليم تارودانت، عثرت أمس الأربعاء، على جثة رجل في الأربعينيات من العمر، مدفونة بإحدى غرف بيته بدوار أوسلا بالجماعة الترابية أولوز. وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصدر محلي، فبعد توصل مصالح الدرك بأولوز بإخبارية تفيد انبعاث رائعة كريهة من منزل يوجد بالدوار المذكور، انتقلت عناصر من الدرك الملكي لعين المكان، لتقوم باقتحام المنزل والعثور على جثة رجل أربعيني في مراحل متقدمة من التحلل، مدفونة وسط المنزل ومغطاة بمجموعة من الأزبال. وأضافت ذات المصادر، بأن عناصر الدرك وبعد استنطاقها لزوجة الهالك التي غادرت بيت زوجها منذ مدة بسبب خلافات مع الضحية، بعدما كان يعنفها ويضربها أدت بهما إلى ولوج المحكمة، اعترفت بأنها هي من قامت بقتله رفقة صهرها (زوج أختها) وشخص آخر منذ خمسة أيام. ليتم اقتيادهما لمركز الدرك ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما حول المنسوب لهما، فيما لازال البحث جاريا عن الشريك الثالث في الجريمة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.