انطلقت يومه الجمعة 21 يونيو 2019، فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بمركب نادي وزارة العدل بمدينة مراكش تحت شعار “حرية الصحافة وأخلاقياتها أساس المهنية”. وأكد عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر جاء في ظرفية خاصة بعدما تمكنت النقابة المغربية، في شخص يونس مجاهد، من تحقيق فوز كاسح في انتخابات الفيديرالية الدولية للصحافة. وأوضح البقالي، في كلمته، أن منذ المؤتمر الأخير كانت هناك العديد من القضايا التي همت الجسم الصحفي ومن بينها إخراج المجلس الوطني للصحافة للوجود، بالإضافة إلى العديد من القوانين الخاصة بالصحافة والنشر. وأضاف رئيس النقابة “أن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الجسم الصحفي ومن بينها مشكل الأجور، وهذا الأمر يقلقنا في النقابة الوطنية”. من جانبه كشف يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، في كلمته، أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الصحافيين المغاربة للنهوض بالمهنة. وأكد يونس مجاهد “نحن في حاجة ماسة لصحافة أخلاقية في بلدنا”، مضيفا “الذين يقذفون في أعراض الناس لا مكان لهم بيننا”. وقال مجاهد إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحضى بتقدير كبير على المستوى العالمي، بفضل نضالها وصمودها وعملها. وأشار رئيس المجلس إلى أنه “اليوم نقود أعلى هيئة نقابية للصحافيين العالميين، وفوزنا الأخير “لم يهضمه بعض الخصوم، خصوصا وأنهم لم يكونوا يتوقعون فوزنا”.