لم يجد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من وسيلة أخرى للتعبير عن احتجاجهم من لهيب أسعار المحروقات سوى الدخول إلى الصفحة الرسمية للحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وترك عشرات من التعليقات الغاضبة تذكره بعدم تمكنه من الوفاء بوعده حول تسقيف أسعار المحروقات. وحسب ما عاينه “برلمان.كوم” فإن أغلب منشورات الداودي عبر صفحته الرسمية تحمل سؤال “أين التسقيف”، من قبيل “المؤمن إذا عاهد أوفى.. أين التسقيف”، “واش أعباد الله فكازا ليصانص داير 12 درهم للتر الواحد وبزاف”، “ارحم الشعب الذي وصل إلي هذه المرتبة.، أين اتجهت عملية التسقيف”.. وسجلت أسعار المحروقات ارتفاعا جديدا في مختلف المدن المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل الغموض الذي أصبح يلف قرار الحكومة بوضع سقف لأسعار المحروقات ولهامش ربح الشركات.