تحتفي الدورة الثامنة عشرة من مهرجان موازين-إيقاعات العالم بموسيقى الراب الأمريكي، مع المجموعة الأسطورة للعشرين سنة الماضية فرقة “بلاك ايد بيس”، الذين سيقدمون عرضًا حصريًا على منصة السويسي يوم 25 يونيو. “بلاك إيد بيس” هي فرقة رأت النور على يد ثلاثة من عشاق موسيقى الهيب هوب في كاليفورنيا، “ويل.أي.أم” و”أبل دي أب” و”تابو”. واستطاع هؤلاء الفنانون المبدعون تطوير أسلوب موسيقي بديل لموسيقى الراب الكلاسيكي في الساحل الغربي. أسلوب يمزج بين عدة تلوينات إيقاعية من الروك والسالسا والبوب والفانك، حققوا به أرقام مبيعات خيالية، حيث تم بيع أكثر من 35 مليون ألبوم و21 مليون سينغل في أقل من 15 عامًا. وانضمت “فيرجي”، في أوائل التسعينيات، إلى الثلاثي الاستثنائي بعد ظهور مُلفِت وتعاون مُثمر مع “ماسي جراي” و”موس دف” و”دي لي سول” و”ويكليف جان”. وكان انضمام “فيرجي” مرادفا للنجاح حيث حقق الألبوم الثالث إيليفونك (2003)، نجاحًا كبيرًا بأغنية “وير ذي لوف؟”، مع “جاستن تيمبرليك”. وتوالت نجاحات الفرقة ليذيع صيتها في العالم بأسره، حيث تصدر الألبوم “ذي ا.ن.د” المرتبة الأولى لمدة عشرة أسابيع في الولاياتالمتحدة سنة 2009 بالأغنيتين “بووم بووم بوو” و”أي إي فيلينغ”. وساهم “ديفيد جيتا” في الشهرة العالمية للفرقة بإعادة توزيع أغانيهم الناجحة، والتي تربعت على القوائم لمدة أربعة عشرة أسبوعا. وسجلت سنة 2011 غياب فرقة “بلاك إيد بيس” التي قرر أفرادها الاستراحة، لتعود إلى مقدمة المشهد الموسيقي العالمي سنة 2015، واشتركت مع “ديفيد غيتا” في مهرجان “كوتشيلا”. جدير بالذكر أن فرقة “بلاك إيد بيس” تألقت بجولة عالمية سنة 2017، اتَّسَمَت بالعودة إلى أصول الهيب هوب، حيث أصدرت بعدها “ماسترز أوف ذي سن فول وان” بتلوينة الهيب هوب والسُّول.