تضاربت الآراء حول خبر إطلاق اسم الملك محمد السادس على النسخة الثانية من البطولة العربية لكرة القدم حسب ما أعلن عنه رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تركي آل الشيخ، يوم أمس الثلاثاء، في تغريدته على “تويتر”. وكان المعارضون لهذا الخبر أكثر من نسبة المؤيدين له بحجة أن المغرب لن يستفيد من هذا التنظيم أي شيء، عكس كأس العالم الذي كان سيلعب دورا هاما في انتفاع المغرب منه لا على مستوى التنمية الاقتصادية، والسياحة، ومجموعة من النقاط الهامة التي تهم المملكة المغربية. واحتج مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن هذا الخبر رسميا، وانتشار صورة تجمع الملك محمد السادس برئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ، مدونين تعاليق سلبية يعبرون فيها عن مدى سخطهم وغضبهم من “تركي”، بعد أن نعت المغرب بأقبح النعوت سابقا. وكان آل الشيخ قد كتب في تدوينته “أتشرف كرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بأن تكون النسخة الثانية من البطولة العربية تحمل مسمى غالي على كل العرب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي تكرم علينا بالموافقة، 2020 النهائي في الرباط الغالية”. للإشارة، يتنافس 32 فريقا من كافة الدول العربية، على لقب بطل العرب في الدوريات العربية المحلية، ويحصل في الأخير على جائزة المسابقة.