شهدت عدة مناطق في إقليم الرحامنة، نهاية الأسبوع الماضي، أنشطة رياضية وسينمائية وثقافية مكثفة. فإضافة إلى أيام الفلكلور المغربي التي نظمت في منطقة بوروس، وساهمت فيها عدة فرق من دول تنتمي إلى القارات الخمس، عرفت مدينة بنجرير تنظيم مهرجانها السينمائي السنوي الذي عادة ما يتمحور شعاره حول القيم الكونية، وكان أن اختار منظموه قيم “العدالة” كشعار لهذه السنة. وعرفت نسخة هذه السنة تكريم وجوه تلفزية وسينمائية معروفة، كالفنان عبد القادر مطاع، والممثلة عايشة ماهاماه، والممثل أحمد الناجي. وفي انتظار النسخة الثانية من مهرجان روابط الذي أراده الفاعلون جسرا لصلة الرحم بين الرحامنة وأصولهم في الأقاليم الجنوبية ترأس عامل الرحامنة عزيز بوينيان اجتماعا خصص لتقديم وتدارس الترتيبات المتعلقة بكافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية التي خلقت ديناميكية غير مسبوقة بالمنطقة. وخلال الاجتماع المذكور أكد عزيز بوينيان أن احتضان إقليم الرحامنة لهذه الأنشطة المتعددة والمتنوعة يندرج ضمن تفعيل التوجيهات الملكية حول حماية الموروث للاماديد ودعم الاستثمارات المحلية، وخلق آليات متعددة للتنشيط السياحي والتجاري. وقال عامل الإقليم إن منطقة الرحامنة تمتلك مؤهلات وفرص استثنائية من شأنها خلق إقلاع اقتصادي هام، والدفع بعجلة التنمية المحلية، لتكون في مستوى تطلعات وانتظارات الساكنة. من جهة أخرى كشفت الوكالة الفرنسية للتنمية عن قائمة المدن الإفريقية التي ستشكل دعامة للنهضة المعرفية والتكنولوجية الذكية، وتبوأت مدينة بنجرير مكانها المستحق إلى جانب 11 مدينة أخرى. وتهدف الشبكة الإفريقية للمدن الذكية إلى ترسيخ مقاربة للتعاون والتبادل والتنمية، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئوية، كما سينكب خبراء هذه الشبكة على وضع تصورات قابلة التنفيذ بناء على أسس استراتيجية لتطوير استخدام تكتولوجيا المعلوميات بهذه المدن وانطلاقا منها.