أكد السيناتور الجمهوري البارز ليندزي غراهام، ان هناك عقوبات أميركية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بخصوص جريمة اغتيال جمال خاشقجي، مشيرا إلى أنه لا يمكن حدوث الجريمة دون علمه على اعتبار مكانته الاعتبارية في هرم الدولة السعودية. وأعلن السيناتور الجمهوري خلال الندوة التي أقيمت أمس الخميس في مؤسسة هيريتج للمحافظين بواشنطن، ردا على سؤال حول مسألة التعاطي مع السعودية في ملف اغتيال خاشقجي، بأن هناك عقوبات أميركية ضد ولي العهد السعودي، مؤكدا أنه سيدعم هذا الأمر حيث لا يمكن أن تكون الجريمة قد تمت دون علم محمد بن سلمان، مضيفا أنه إذا أرادت الرياض أن تكون حليفا إستراتيجيا لواشنطن فعليها أن تتصرف بشكل مختلف. وقال غراهام في هذا الصدد “إذا سامحت أميركا ولي العهد السعودي في قضية خاشقجي فماذا ستفعل في المستقبل؟” مضيفا أنه يريد علاقة جيدة مع السعودية لكن ليس بأي ثمن، وأضاف بأنه لا يقول للسعوديين من يختارون قائدا لهم، لكنهم إذا أرادوا علاقة إستراتيجية مع الولاياتالمتحدة في ظل هذه الظروف فهذا الأمر لن يحدث. ويأتي ذلك بعد يوم من نشر تقرير سنوي للخارجية الأميركية، استعرض انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وانتقد تعامل جهازها القضائي مع جريمة اغتيال خاشقجي، كما شهد أمس توبيخا غير مسبوق من الكونغرس للرئيس دونالد ترامب بسبب تعامله مع السعودية دون التفات إلى انتهاكاتها.