وضعت المصالح الطبية بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت فتاة في عقدها الثاني تحت المراقبة الطبية المركزة بعدما عثرت عليها نسوة مرمية بإحدى أكبر شوارع المدينة (المعروف بشارع 30) وهي في حالة يرثى لها. وبحسب مصادر فإن الفتاة وُجدت مغمى عليها في وضعية صحية حرجة قبل أن تلتقط أنفساها وتتمكن من الحديث غلى من عثرن عليها حيث أفادتهن بكونها تعرضت للاختطاف من طرف ثلاثة أشخاص، تَجهل هويتهم، كانوا على متن شاحنة وذلك بالطريق الوطنية الرابطة بين تيزنيت وأكادير على مستوى جماعة ماسة. وأوضحت المصادر أن الفتاة أفادت النسوة أيضا أن مختطفيها أرغموها على ركوب الشاحنة قبل أن يقوموا باغتصابها بالقوة وتحت التهديد دون أن تسعفها مقاومتها في ثنيهم عن الاعتداء عليها جنسيا على طول الطريق ومن ثم التخلص منها عبر رميها بأحد شوارع مدينة تيزنيت. إلى ذلك عُلم أن المصالح الأمنية بتيزنيت، من شرطة ودرك ملكي، قد فتحت تحقيقا في الموضوع من أجل تحديد ملابساته والتوصل إلى هوية المجهولين.