أثناء تدخله المباشر على “الفيسبوك”، سمى رئيس الحكومة السابق موقع “برلمان.كوم” بالإسم، وقال إنه متخصص في فضح هذه الجهة او ذاك. وعليه، نسائل بنكيران هل سبق لموقعنا أن تحامل، أو تطاول، أو كذب على شخص من الأشخاص، دون مستند أو حجة أو دليل؟. هل سبق لموقع “برلمان.كوم” أن شهر بمواطن عادي، أم أن أغلب من استهدفهم هم ضمن زمرة المسؤولين الذين ارتكبوا زلة او خطأ تتنافى والمسؤوليات التي يتحملونها؟ نعم، سي عبد الإله،”برلمان.كوم” يقوم بمهامه الإعلامية النبيلة لمواجهة الفساد، والاستغلال، والاستبداد، والنفاق، والكذب، والبهتان.. أينما كان وحيثما حل وارتحل، دون تمييز بين مسؤول وآخر، أو منتم لهذا الحزب او ذاك. المشكلة، سي بنكيران، أن بعض قياديي حزبك “العدالة والتنمية”، غارقون في الفضائح حتى خُمْصِ أقدامهم، وزاغوا عن السكة التي صوت عليهم المواطنون من أجلها. ففضائحهم تزكم الأنفاس، ولم نجد عنها مناصا، ولذلك، نؤكد لكم أنه من جهتنا كصحفيين، لا نهوى الخوض في تصرفاتكم، ولا نعشق نساءكم، ولا نطيق رجالكم، وكم تمنينا صراحة أن نخلد إلى الراحة بعيدا عن افعالكم؛ ولو قليلا، أو أقل من قليلا، ولكن العيب في بعض قيادييكم، الذين لا يسمحون لنا بقسط من الراحة، للانكباب على معالجة أمور أخرى، فيضطروننا للعودة اليهم (اللي فيه الفز يقفز). والخلاصة، فالمباهلة بالنسبة لنا هي أن تجيبنا بوضوح عن هذه الاسئلة: هل كذبنا حين كشفنا كذبك؟، هل كذبنا حين عرينا ممارسات ماء العينين والشوباني وباحماد وابن خلدون ويتيم بالحجة والدليل؟ نعلم انك سوف لن تجيب لانك عند الحقيقة الصادمة، تبدو كالأخرس ليلة العرس. اما تهديداتك باللجوء الى القضاء فمرحبا بها،لأن ما قلته في حق موقعنا وفي حق عدد من الصحفيين هو القذف والشتم بعينيه، وعليه فالأولى هو ندعوكم الى الله وإلى القضاء كي يحكم حكم الحق في شتائم لسانكم اللاذع.