حصلت المغربية للألعاب والرياضة على تجديد شهادة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تأكيدا لتميزها في مجال الالتزام الاجتماعي و كمقاولة مواطنة ومسؤولة. وكشف بلاغ صحفي للشركة توصل موقع “برلمان. كوم”، بنسخة منه أن شهادة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تعتبر بمثابة اعتراف وتثمين للمقاولات التي تحترم مبادئ المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ويمنح الاتحاد العام لمقاولات المغرب هذه الشهادة لمدة ثلاث سنوات، ويتم تجديد الشهادة عند انقضاء هذه الفترة. وتمنح هذه الشهادة من طرف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ارتكازا على رأي لجنة متخصصة وذلك على أساس تقييم ينجزه خبير مستقل معتمد من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وأضاف البلاغ أن هذه الشهادة تشكل اعترافا بالتزام المقاولة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتكافئ حرصها على الأخذ بعين الاعتبار مصالح وانتظارات جميع الأطراف المعنية في إطار مقاربة مستمرة للتقدم وخلق القيمة المضافة في محيطها وتأثيرها الإيجابي على المنظومات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وبالتالي فإن هذه الشهادة تأتي لمكافأة انخراط المغربية للألعاب والرياضة في مجال المسؤولية الاجتماعية والمقاولة المواطنة منذ عدة سنوات". وللتذكير فإن المغربية للألعاب والرياضة حصلت، في سياق مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير الدولية في مجال اللعب المسؤول، على أعلى الشواهد التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب WLA (World Lotery Association) في مجال اللعب المسؤول، إضافة إلى شهادة المطابقة مع مرجعية اللعب المسؤول للجمعية الأوروبية لليانصيب منذ يونيو 2013. وبهذه المناسبة التحقت المغربية للألعاب والرياضة، كممثل وحيد للقارة الإفريقية، بمجموعة خبراء "اللعب المسؤول" للجمعية الدولية لليانصيب، بحيث يعمل خبراء المجموعة على مواكبة هيئات اليانصيب عبر العالم في إعداد مقارباتها للترشيح لنيل شهادة المطابقة. يشار إلى أن الMDJS تعتبر الشريك الأول للرياضة بالمغرب، و تتولى المغربية للألعاب والرياضة مهمة دعم الرياضة المغربية عبر تحويل إجمالي أرباحها إلى الصندوق الوطني للتنمية الرياضية. وتوجه الموارد المالية التي تودعها المغربية للألعاب والرياضة في الصندوق الوطني للتنمية الرياضية إلى دعم أعمال الاتحادات الرياضية ومرافقة إعداد الرياضيين ذوي المستوى العالي في إطار استعداداتهم ومشاركاتهم في المباريات الإقليمية والدولية. كما تمكن هذه الموارد أيضا من تمويل العديد من مشاريع البنيات التحتية الرياضية، خاصة ملاعب القرب. وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية، تعمل المغربية للألعاب والرياضة من أجل انتشار القيم الكونية المرتبطة بالرياضة كالإنصاف والتضامن والروح الرياضية وروح الفريق، وذلك من خلال دعم أعمال وأنشطة القرب عبر ربوع المملكة في إطار سياسة الرعاية المدمجة.