نقلت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية عن خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، في مقال لها قوله أن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن الفنزويلية. وقال غواديو “الانتقال سيتطلب دعما من وحدات عسكرية رئيسية. عقدنا اجتماعات سرية مع أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن”. مضيفا “انسحاب الجيش من دعم مادورو حاسم للتمكين من إحداث تغيير في الحكومة الفنزويلية “. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أشاد بالتّعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليّين بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره للرئيس نيكولاس مادورو، ورأى في ذلك “كفاحاً من أجل الحرّية”، وكتب تدوينة على “تويتر” قال فيها “تظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضدّ مادورو. الكفاح من أجل الحرّية بدأ!”. وأجرى دونالد ترامب أمس الأربعاء اتّصالاً هاتفيّاً بالمعارض الفنزويلي خوان غوايدو و”هنّأه” بعدما كان قد أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر البيت الأبيض في بيان له، إنّ ترامب وغوايدو “توافقا على البقاء على تواصل دائم بهدف دعم استعادة فنزويلا لاستقرارها وإعادة بناء العلاقات الثنائيّة بين الولايات المتّحدة وفنزويلا”.