يزور مدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية، وفد دبلوماسي إفريقي يمثل عددا من الدول مثل غينيا والغابون والتشاد والبينين، وذلك قصد الوقوف والاطلاع على الأوضاع الحقوقية والتنموية بالمدينة، وحجم الاستقرار والاستثمارات الاقتصادية والمشاريع والأوراش الكبرى التي أطلقتها الدولة منذ استرجاع المنطقة وعودتها إلى حظيرة الوطن سنة 1975. وحسب مصادر محلية ل”برلمان.كوم“، فإن الوفد الإفريقي سيشارك في دورة تكوينية حول العمل الدبلوماسي، بإشراف من الأكاديمية المغربية للدبلوماسية، والمستمرة على مدى أيام ستتم خلالها مناقشة دور الاتحاد الإفريقي في دعم وتعزيز وتبادل التجارب والخبرات بالمجال الدبلوماسي والعلاقات السياسية بين الدول الإفريقية، والبحث في السبل والآليات الأنجع للمرافعة عن الوحدة الترابية للمملكة داخل الإطار الإفريقي بشكل دبلوماسي وسياسي ومتطور. وقالت ذات المصادر المحلية، إن الوفد الدبلوماسي الإفريقي، بصدد عقد أيضا مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع المنتخبين المحليين والفاعلين السياسيين والمدنيين بالعيون، لأجل تدارس ومناقشة الواقع التنموي بالأقاليم الجنوبية وأخذ نظرة عن كثب حول الأوضاع السياسية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية. بالإضافة إلى تقديم والاستماع إلى عروض مفصلة حول البنيات التحتية الأساسية بحاضرة الجنوب، والإجراءات والاستثمارات وفرص التشغيل ومظاهر التنمية، التي أطلقتها الدولة في إطار تفعيل برامجها المندرجة ضمن النموذج التنموي الخاص بالأقاليم والجهات الجنوبية للمملكة.