تشتكي مجموعة من ساكنة جماعة “كروشن” التابعة ترابيا إلى إقليمخنيفرة، من الحالة المزرية للقنطرة الوحيدة الرابطة بين الجماعة ومدينة خنيفرة، حيث لازالت على حالها منذ زمن الاستعمار ويتم ترميمها من طرف المسؤولين بين الحين والآخر. ووفق ما أكده مصدر محلي ل”برلمانكم” فإن هذه القنطرة باتت تشكل خطرا كبيرا على حياة الساكنة بالمنطقة، خاصة على الغرباء من السائقين والوافدين على الجماعة في فصل الشتاء. يذكر أن القنطرة تقع على ارتفاع حوالي عشرة أمتار فوق سطح وادي “سرو”، وهي المعبر الوحيد والرابط الرئيسي للسكان بين دوار “كروشن” والجماعة القروية القباب، كما تربط العديد من الدواوير المعزولة كأروكو، إبيغلان، بوشرمو، تيديوى، تمداحت، وأيت عيسي… هذا وتجدر الإشارة، إلى أن الساكنة قد طالبت في وقت سابق المسؤولين وعلى رأسهم عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، بخصوص الحالة المزرية للطريق والقنطرة المتهالكة والمهددة بالإنهيار في أي لحظة.