على إثر انتشار فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي لأحد الآباء، يتهم فيه أستاذا وإدارة مؤسسة وادي المخازن بفاس بحرمان ابنته من متابعة دراستها، دخلت المديرية الإقليمية للوزارة على الخط. المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بمدينة فاس، في بلاغ لها، كشفت أنها قامت بإيفاد لجنة إلى المؤسسة موضوع القضية يوم أمس الإثنين، للوقوف على حقيقة الوضع، حيث أفاد مدير المدرسة أنه فور معاينة التقرحات الجلدية التي تعاني منها التلميذة التي تتابع دراستها بالقسم الأول ابتدائي تم توجيهها للمستشفى قصد العلاج يوم 06/09/2018. وحسب نفس البلاغ، فبتاريخ 10/09/2018 حضر ولي أمر التلميذة للمؤسسة وأدلى بشهادة طبية تتبث أن مرضها غير معدي، واستأنفت دراستها في نفس اليوم بحضور كل من مدير المؤسسة وأمين مال جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدرسة. هذا وحضر ولي أمر التلميذة، يضيف نفس البلاغ، يوم 13/09/2018 لمكتب مدير المؤسسة وطلب شهادة المغادرة لتسجيل ابنته بمؤسسة تعليمية أخرى. وفي ختام البلاغ أفادت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم بفاس، أنها ستتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع وفقا للمقتضيات القانونية، بعد انتهاء مجريات البحث.