كشف آربايا المدعي العام بالوكالة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق) تفاصيل إطلاق سراح سعد المجرد، الذي تم إيقافه في فرنسا يوم الأحد الماضي، إثر شكوى تقدمت بها ضده شابة تبلغ من العمر 29 عاما ، وجهت اليه من خلالها تهمة “الاغتصاب”. وقال المدعي العام لوكالة فرانس برس إن النيابة العامة طلبت حبس المتهم احتياطيا بانتظار محاكمته، لا سيما وأنها ليست المرة الاولى التي يُتهم فيها بالاغتصاب، لكن قاضي الحريات “قرر بعد الاستماع للمتهم مساء الثلاثاء إطلاق سراحه وإبقائه تحت الرقابة القضائية.”. وبإمكان النيابة العامة أن تستأنف قرار قاضي الحريات لإعادة النجم المغربي الى السجن، وفق نفس المصدر. وبموجب الرقابة القضائية التي باتت مفروضة عليه، أصبح المجرد ممنوعا من مغادرة فرنسا ويتعين عليه أن يسلم جواز سفره للسلطات الفرنسية، كما أنه ممنوع من الاتصال بالمدعية عليه أو بالشهود في هذه القضية، بحسب ما اوضحت النيابة العامة. كذلك فإن الفنان الشاب سيدفع كفالة مالية مقابل إطلاق سراحه، لكن لم يتم الكشف عن قيمة هذه الكفالة في الحال، تقول وكالة الأنباء الفرنسية. وكانت السلطات الفرنسية في بلدة سانت تروبيز، قد ألقت القبض على لمجرد صباح أول أمس الأحد، بعد تلقيها شكوى من فتاة تبلغ من العمر 29 عامًا، تتهمه فيها بالاغتصاب، حيث تم تمديد حبسه الاحتياطي ل 24 ساعة. ويذكر أن لمجرد متابع قضائيا في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندق بباريس، وقد وجه إليه القضاء رسميا في أكتوبر 2016 تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودعه السجن بانتظار محاكمته. وظل لمجرد خلف القضبان لغاية أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه سراحا مؤقتا مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا. فيما يتابع في قضية اغتصاب ثالثة لم تبدأ أطوارها هي الأخرى بعد.