أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بإقليم الباسك، مهاجرا مغربيا يبلغ من العمر 41 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب امرأة أثناء مقابلة عمل تعود وقائعها إلى سنة 2017. ووفق بلاغ للحرس المدني، فإنه جرى توقيف المشتبه فيه ببلدية “أرايا-مايستو” الواقعة بإقليم الباسك بشمال إسبانيا، بعد فراره لمدة تزيد عن 17 شهرا، مشيرا إلى أنه من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة. وتبعا لذات المصدر، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى سنة 2017 حينما قام الشخص الموقوف بتحديد موعد مع الضحية من أجل إجراء مقابلة عمل بمنطقة “لا ريوخا” الواقعة بشمال إسبانيا، وعندما حضرت الضحية حاول المشتبه فيه تقبيلها فامتنعت ورفضت فقام بضربها حتى فقدت الوعي، وفي تلك اللحظة تمكن من تنفيذ جريمته ولاذ بعد ذلك بالفرار إلى وجهة غير معلومة. وأضاف البلاغ أن عناصر الحرس المدني الإسباني تمكنت من تحديد هوية الجاني عن طريق تقنية فحص “ADN”، قبل أن يتم تحريك مسطرة البحث في حقه من طرف السلطات القضائية بإسبانيا. هذا، وقد تم اعتقال المشتبه فيه ببلدية “أرايا-مايستو” بإقليم الباسك، ووضعه رهن إشارة النيابة العامة التي أمرت بسجنه قبل عرضه على أنظار العدالة لاتخاذ المتعين وفق التهم المنسوبة إليه.