كشفت مصادر مطلعة ل”برلمان.كوم“، أن بعض الأساتذة الجامعيين بكلية الطب التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش يمارسون ضغوطا غير مفهومة من أجل الحصول على مناصب مالية جديدة لأساتذة آخرين بنفس الكلية تحت مبررات عدم “التوزيع العادل لهذه المناصب بين المؤسسات الجامعية”. وأضافت المصادر، أن تحركات واسعة يخوضها أساتذة الطب من خلال النقابة لأجل الضغط والتضييق على رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف الميراوي للحصول على مناصب مالية جديدة للأساتذة بنفس الكلية. وأشارت المصادر، إلى أن تحركات أساتذة كلية الطب بمراكش ضد رئيس الجامعة عبد اللطيف الميراوي هي محاولة للهروب إلى الأمام، مؤكدة أن البيان الذي صدر بهذا الخصوص يتضمن نقاطا غير مقبولة ومتناقضة كتوفير المناصب المالية والزيادة في عدد الأساتذة، بالإضافة إلى مطالبة رئيس الجامعة بتسريح وبشكل عاجل، الأساتذة الأطباء الذين يريدون التقاعد أو الاستقالة. وقالت ذات المصادر، إن بعض الأساتذة الذين يتحركون ضد رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف الميراوي، هم من يقضون معظم أوقاتهم في المصحات الخاصة بدل المدرجات والمستشفى العام، علما أن عددا منهم يملك هذه المصحات أو أسهما فيها، وأن مطالبتهم بمناصب مالية لأساتذة جدد هو لأهداف شخصية من أجل تعويضهم بغاية استغلال الأمر والتفرغ للعمل في المصحات الخاصة كما تم في حالات سابقة ومماثلة، على حد تعبير المصادر.