عاش حي مولاي علي الشريف بتاوريرت بعد عشاء يوم أمس الثلاثاء على وقع استنفار لعناصر الأمن والمطافئ، التي حلت بإحدى الأزقة من أجل إطفاء النيران التي شبت بالطابق الثاني لأحد المنازل. وحسب ما أكده مصدر خاص ل“برلمان كوم”، فإن الحريق شب بسرعة في المنزل متسببا في خسائر مادية فادحة، حيث أن النيران أتت على الطابق الثاني بشكل كبير متسببة في إحراق كل أثاثه، وسط ذهول صاحب البيت الذي بدا مصدوما مما حدث، ذلك أنه لم يعتقد أن النيران ستصل إلى بيته. وأوضح المصدر أن عناصر المطافئ تمكنت في ظرف وجيز بعد وصولها وباحترافية من إخماد النيران، في اللحظة التي نجا فيها سكان البيت من الإصابة بحروق بعدما فروا عقب اشتعال النيران. وفتحت عناصر الأمن تحقيقا في ملابسات الحادث، التي يرجح المصدر أنها مرتبطة بتماس كهربائي تسبب فيه شاحن للهاتف، في انتظار ما ستؤكده تحريات عناصر الأمن.