يبدو أن القناة العمومية “فرانس24” لا زالت تعتبر المغرب مقاطعة فرنسية يحق لها أت تتصرف فيها كيفما شاءت، فقد ضبطت ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، يوم الجمعة، طاقما صحفيا تابعا للقناة وهو يقوم بتصوير برنامج بطريقة سرية بإحدى الفيلات بالرباط في تحد صارخ للقانون المغربي وسيادته. وذكر بلاغ لولاية الجهة، أن الأخيرة قامت، اليوم، على الساعة الثالثة بعد الزوال، بضبط طاقم صحفي تابع لقناة "فرانس 24″ وهو يقوم بتصوير برنامج بطريقة سرية بإحدى الفيلات، التي تستغل كدار للضيافة بحي السويسي، وذلك بدون الحصول على رخصة وبدون التوفر على بطائق الاعتماد الصحفية. وعلم موقع “برلمان.كوم” من مصدر مطلع أن طاقم القناة وبمجرد ما أخبرتهم سلطات الولاية بأنه لا يمكن التصوير في المغرب إلا بالحصول على رخصة من السلطات المختصة تعاملوا بعجرفة مع سلطات الولاية. جدير بالذكر أن التصوير على التراب الفرنسي يلزمك الإدلاء برخصتين الأولى من الشرطة والثانية من عمادة المدينة التي سيتم التصوير فيها مع أداء ضريبة مقابل التصوير، هذا في الوقت الذي تسعى القناة الفرنسية إلى التصوير في المغرب بدون رخصة وفي تحد للقوانين المغربية. ويذكرنا هذا السلوك الاستفزازي للقناة العمومية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية بما قامت به المواطنة الفرنسية المساندة للبوليساريو كلود مانجين مارغريت والتي هي في نفس الوقت زوجة الانفصالي نعمة الأصفاري و أحد المدبرين الرئيسيين لأحداث إكديم إيزيك محاطة بتسعة من زملائها الذين يشتركون معها في القناعات الانفصالية و خمسة منتخبين من “إيفري” حيث حولت زيارة إلى سجن سلا1 حيث يرقد زوجها إلى حملة استفزازات واعتداءات على السيادة المغربية. البعثة الفرنسية حولت الزيارة إلى سجن سلا 1 إلى موكب استفزازي حقيقي في تحد للنظام العام بالمغرب وقاموا بجولة حول جدران السجن وقاموا بالتقاط صور له من كلا الزوايا، وبعد ذلك قاموا بجولة في الشارع العام لما يقرب من نصف ساعة محتفظين بالوشاح الجمهوري الفرنسي على أكتافهم.