تطالعنا جرائد الأربعاء 6 يونيو على مجموعة من الأخبار أهمها، 5 مليارات لإنقاذ الرباط وتمارة من كارثة بيئية، مغاربة يتخلصون من أبنائهم في مليلية، وإحضار الرماش والبوزياني لمواجهة البارون الشعيري بتطوان، وشركات وهمية هربت 275 مليارا. الصباح: شركات وهمية هربت 275 مليارا خارج المغرب كشفت اليومية، أن تحريات قادها مكتب الصرف أبانت عن وجود ملايير تعود لمغاربة مهربة بالخارج لم يتم التصريح بها لدى مصالح المكتب والمديرية العامة للضرائب. وأكدت الجريدة نقلا عن مصادرها أن المبالغ التي تم اكتشافها نائمة بحسابات بنكية وموظفة في قيم منقولة تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 275 مليار سنتيم (ملياران ومليون درهم)، حيث تمكنت فرق المكتب من رصد المبالغ بمساعدة من أجهزة رقابة مالية أجنبية ومؤسسات مالية مكنت المحققين من المعلومات المطلوبة. وأضافت اليومية، أن عمليات تحويل الأموال من المغرب نحو الخارج تمر عبر شبكة دولية تتوفر على شركات وهمية تستخدم واجهة لتعاملات تجارية لإجراء تحويلات مالية بشكل قانوني دون إثارة الانتباه، لكن المراقبة التي يباشرها بشكل اعتيادي مكتب الصرف قادت إلى وجود عمليات مريبة كانت منطلقا لمباشرة التحقيقات وتعميق البحث. المساء: 5 مليارات لإنقاذ الرباط وتمارة من كارثة بيئية كشفت اليومية، أن شركة خاصة شرعت في اختبار بكتيريا مطورة في مختبر فرنسي من أجل إنقاذ الرباط وتمارة من قنبلة بيئية، من خلال معالجة آلاف الأطنان من السوائل السامة، التي تكدست في أحواض عملاقة بعمق خمسة أمتار بمطرح أم عزة الممتد على مسافة أزيد من 100 هكتار. وأكدت الجريدة، أن ولاية الرباط بادرت إلى تخصيص دعم بقيمة 5 ملايين درهم من أجل معالجة رائحة مادة “الليكسيفيا” مع اختبار تقنية جديدة لتبخيرها، بعد أن أدى تراكم أزيد من 230 ألف متر مكعب من هذه المادة السامة إلى محيط فيلات وإقامات خاصة بأسماء من العيار الثقيل. وأضافت اليومية، نقلا عن سعيد زنيبر مدير الشركة “بيتزورنو” الفرنسية التي تدبر مطرح أم عزة الذي يستقبل أزيد من 800 ألف طن من النفايات القادمة من 13 جماعة، فإن مشكل “اللكسيفيا” في طريقه للحل بعد تدخل الوالي محمد امهيدية لاعتماد مصنع لمعالجة هذه المادة السامة التي تضم عددا من المواد الخطيرة و المعادن الثقيلة. الأحداث المغربية: مغاربة يتخلصون من أبنائهم في مليلية ! كشفت اليومية، أن مستشار الرعاية الاجتماعية بمليلية المحتلة، دانييل فينتورا، أماط اللثام عن معطيات خطيرة تفيد بوصول نحو 70 من القاصرين المغاربة غير المصحوبين في الشهر الماضي إلى مراكز الإيواء بالمدينة المحتلة، معظمهم لديهم وثائق مغربية. وأكدت الجريدة نقلا عن المسؤول الإسباني أن القاصرين انتقلوا إلى مليلية برفقة آبائهم، حيث عبروا معهم الحدود، قبل أن يعمدوا إلى تركهم هناك، بهدف أن تتحمل الإدارة الإسبانية مسؤوليتها تجاههم بعد وضعهم في مراكز الإيواء. وهو أمر معمول به حتى بسبتة المحتلة، وإن بحدة قليلة، لكن في الحالتين معا هناك ارتفاع كبير في عدد القاصرين المغاربة، غير المرافقين، الذين يملؤون مركزي الإيواء في ظروف سيئة. وأضافت اليومية أن تصريح مستشار الرعاية الاجتماعية أكده بمجموعة معطيات وحجج، من خلال ما كشفته كاميرات المراقبة المنتشرة بالمدينة ككل، والتي تظهر قاصرين يدخلون بطريقة قانونية عبر باب مليلية صحبة آبائهم الذين يتخلون عنهم، على أمل أن يتم نقلهم للعيش بإسبانيا وتمكينهم من وثائق قانونية، وهي حالات تهم الأسر الفقيرة في الغالب. الأخبار: إحضار الرماش والبوزياني لمواجهة البارون الشعيري بتطوان كشفت اليومية عن مصادر خاصة أنه تم في وقت متأخر من مساء أول أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة احضار المدعوين الرماش والبوزياني، من أجل إجراء مواجهة مع بارون المخدرات «الشعيري» صاحب العرس الأسطوري بالفنيدق، للنظر فى التهم الثقيلة التي يتابع من أجلها من طرف هيئة محكمة الاستئناف بتطوان. وأكدت الجريدة عن المصادر نفسها أن جلسة أمس الثلاثاء، بتطوان، كانت فاصلة فى التهم الثقيلة الموجهة إلى البارون «الشعيري»، حيث تم استنطاق «الرماش» و«البوزيانى» بتفصيل حول العلاقة التي تجمعهما مع المتهم، وظروف التنسيق من أجل القيام بتهريب المخدرات عبر الزوارق «الشبح» وعقد صفقات خفية تتعلق بأعمال إجرامية يعاقب عليها القانون الجاري به العمل. وأضافت اليومية، أن بارون المخدرات «الرماش» سبق أن ذكر اسم البارون «الشعيري أثناء التحقيقات الماراثونية التى باشرتها معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، حول مجموعة من الملفات المتعلقة بالاتجار الدولى فى المخدرات واستعمال أسلحة بدون ترخيص، وتكوين عصابة إجرامية، لذلك ستعمل هيئة المحكمة بتطوان على التمحيص والتدقيق بشكل جيد في كافة التفاصيل والحيثيات والاستماع إلى جميع الأطراف، قبل إصدار الحكم والفصل في التهم.