أفادت أسبوعية "الأيام" الورقية، بأن التمور الإسرائيلية ستتسلل مجددا إلى الموائد المغربية في رمضان، بحكم جودتها العالية، ما يجعل الإقبال عليها متزايدا. ووفق المنبر ذاته فإن التمور الإسرائيلية غالبا من نوع "المجهول"، الذي يدخل المغرب عن طريق أوروبا وإسبانيا بأسعار منخفضة، مقارنة النوع نفسه من التمور القادمة من بعض الدول العربية، على غرار تونس والسعودية والعراق. الخبر ذاته أورد أن الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني قال إن التمور الإسرائيلية شأنها شأن كل البضائع الإسرائيلية لا يجوز اقتناؤها ولا دفع ثمنها، كما لا يجوز الاتجار بها، فشراؤها حرام وعرضها للبيع حرام، وربحها حرام.