خرج المدعو سليمان الريسوني في تغريدة على “الفيسبوك” نشرها على صفحته الشخصية لينفي ما نشره موقع “برلمان.كوم” بخصوص حضوره الخميس 03 ماي الجاري في اجتماع بمكتب المحامي محمد زيان، إلى جانب عبد الصمد الإدريسي ورجل الأعمال السابق سمير عبد المولى، للضغط على ابستام مشكور إحدى المشتكيات بتوفيق بوعشرين المتابع بتهم جنسية ثقيلة. وإذ نؤكد للمدعو سليمان الريسوني، الذي ولج مهنة الصحافة بشهادة البكالوريا ناقص واحد بعد أن اشتغل بإحدى الجماعات المحلية بالعرائش كموظف سلم واحد (échelle 1)، بأن حبل الكذب قصير وبأن غرباله لن يسعفه في حجب شمس الحقيقة، فإننا ندحض الحجة بالحجة. فحجته في نفي حضوره للاجتماع سالف الذكر بذريعة تواجده خارج الحدود، مردود عليها وتؤكد في الوقت نفسه المستوى الكبير الذي بلغه في الكذب. والحقيقة التي توصل إليها “برلمان.كوم” وأكدها زملاء الريسوني، الصحفيين الحقيقيين المتواجدين معه، هي أنه سافر يوم الأحد المنصرم متوجها إلى تركيا لحضور نشاط إعلامي، أي ثلاثة أيام بعد حضوره في ذات اللقاء بمكتب المحامي زيان بالرباط والمخصص للضغط على ابتسام مشكور للتراجع عن شكايتها ضد توفيق بوعشرين. ونود هنا أن يجيبنا سليمان الريسوني عن سبب إجباره لصديقته السابقة “ك. ن” التوقف عن العمل بجريدة “أخبار اليوم”، بعد أن اشتغلت يومان لا ثالث لهما حيث صرح منذ حوالي ثلاث سنوات أنه لا يمكن أن يتركها تشتغل مع “هذاك لح…”. ما الذي وقع اليوم كي يتحول الريسوني من منتقد الى مدافع بجنون عن توفيق بوعشرين ويتهجم على بعض المشتكيات دون انتظار كلمة القضاء؟ نتمنى أن يكف سليمان الريسوني عن الشتم والقذف في حق زملائه وأن يعود إلى رشده وألا تفتكه المادة المحظورة التي أدخلت أخويه هشام ومصطفى السجن عدة مرات. وللإشارة فقد نشر “برلمان.كوم” الثلاثاء الماضي خبرا حول الاجتماع الذي كان مخصصا للضغط على ابتسام مشكور مديرة موقع “سلطانة”، من أجل حملها على التراجع عن شكايتها ضد توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” المتابع قضائيا بتهم جنسية ثقيلة.