فاجأ المحامي البريطاني “رودني ديكسون” توفيق بوعشرين المتابع بتهم ثقيلة تتعلق بالاغتصاب والاتجار في البشر، بعد أن طالب بمبلغ 50 مليون سنتيم شهريا من أجل الترافع عنه أمام المحكمة في القضايا المنسوبة إليه. وأضافت مصادر “برلمان.كوم” أن المحامي البريطاني اشترط توقيع عقد بينه وبين موكله على أن تشمل مدة العقد سنة كاملة قابلة للتجديد. وأفاد المصدر المقرب من الوسط العائلي لتوفيق بوعشرين، بأن أفراد العائلة وبعض مناصري مدير نشر “أخبار اليوم”، أصيبوا بالصدمة والدهشة بعد تلقي الخبر لأنهم كانوا يراهنون على قوة هذا المحامي وقدرته على التأثير في مجريات المحاكمة، خصوصا بعد تقدير تكاليف أتعابه في 600 مليون سنتيم قابلة للارتفاع. وحسب مصدر “برلمان.كوم” فقد استهزأ مقرب من دفاع المتهم وهو يعلق على المطالب المالية للمحامي “رودني ديكسون” بالقول “كنا نعتقد بأن هذا المحامي سينتصر للمبادئ، لكنه للأسف غلب عليه الجشع وأبان عن نواياه الانتهازية”. وجدير بالذكر أن مناصري توفيق بوعشرين احتفلوا كثيرا في وقت سابق لقبول المحامي البريطاني الانضمام لهيئة دفاع الصحفي المتابع أمام القضاء بتهم ثقيلة. يشار إلى أن توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقعي "اليوم24″ و"سلطانة"، يتابع في حالة اعتقال بعدما وجهت له تهم "الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب". ويتابع بوعشرين من قبل النيابة العامة أيضا بفصول أخرى من القانون الجنائي من أجل التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، حسب الفصول 498 و499 و503 من قانون المسطرة الجنائية، وهي الأفعال التي يشتبه ارتكابها في حق ثمانية ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها خمسون شريطا مسجلا على قرص صلب وسجل فيديو رقمي".