وافق البرلمان الفرنسي بأغلبية كبيرة، أمس الأحد 22 أبريل 2018، على مشروع قانون يشدد قواعد اللجوء بعد مناقشات تسببت في أول التصدعات داخل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون. وصوت “جان ميشيل كليمنت”، وهو عضو في حزب ماكرون، ضد مشروع القانون، وقال إنه سيخالف الأغلبية، مضيفا في بيان عقب التصويت يوم الأحد، “لست واثقاً من أننا نرسل إلى مواطني العالم الرسالة العالمية التي كانت دائماً رسالتنا”. وصوت 228 عضواً في الجمعية الوطنية لصالح مشروع القانون بينما عارضه 139 عضواً وامتنع 24 عضواً عن التصويت. وصوتت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف وزملاؤها من الجبهة الوطنية في البرلمان، لصالح بعض بنود مشروع القانون مما أثار حرج الحكومة. وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأحزاب يسارية مشروع القانون الذي يمثل اختباراً لوحدة حزب ماكرون المنتمي لتيار الوسط.