تروج منذ أيام أخبار مفادها أن ابتسام مشكور، إحدى المشتكيات في ما بات يعرف بقضية توفيق بوعشرين، قدمت تنازلا عن شكايتها، رغم أن محضر محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي وقعت عليه المعنية بالأمر يتضمن اعترافاتها، ورغم أن أشرطة الفيديو التي تم حجزها بمكتب بوعشرين توثق لعملية جنسية مضطربة بين الطرفين. ابتسام مشكور، التي تشغل منصب مديرة أحد المواقع الإلكترونية التابع لمجموعة بوعشرين خضعت لضغوطات كبيرة للتراجع عن شكايتها والاحتفاظ بمنصبها، آخرها تلك التي مارستها عليها المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، حسب مصادر “برلمان.كوم”. وحسب مقربين من فاطمة الزهراء الإبراهيمي، فهذه الأخيرة ليست سوى شقيقة المحامي عصام الإبراهيمي، عضو جماعة العدل والإحسان سابقا، وزوجة المحامي محمد طهاري المنتمي لحزب “العدالة والتنمية”، الذي اقترحه مصطفى الرميد وزيرا للعدل ضمن ما يسمى بحكومة الشباب الموازية. ذات المصادر تقول، إن للمحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي علاقة متميزة مع النقيب عبد اللطيف بوعشرين، بحيث سافرت معه في جل رحلاته للخارج. وتتساءل نفس المصادر كيف تتجرأ هذه المحامية المحاطة بعائلة وأصدقاء من أهل القانون بالقيام بأفعال قد يجرمها القانون. هذا في الوقت الذي يقال إن ابتسام مشكور قد وقعت على التنازل وسيتم الإدلاء به في الجلسة القادمة يوم 29 مارس، لكن لا أحد بعد يدري ما سيكون ردها ورد دفاعها أمام محضر الشرطة القضائية وأشرطة الفيديو.