يبدو أن الكلمة التي ألقاها عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشبيبة، ستزيد من تعميق الأزمة داخل حزب “المصباح”، وحسب ما علمه “برلمان.كوم” من مصادر داخل “البيجيدي” فقد قابل كل من مصطفى الرميد وعزيز الرباح القياديين في الحزب -واللذان كانا من أشد المعارضين لتمديد ولايات بن كيران- الكلمة “المستفزة” التي ألقاها، بانزعاج كبير لم يخفياه داخل القاعة. وقالت مصادر، إن الوزيرين الرميد والرباح اعتبرا أن كلمة بن كيران بمثابة تجييش لشباب الحزب ضد الحكومة وضد الأغلبية الحكومية، ما يزيد من شرخ الأزمة داخل “البيجيدي”، ليلقي ذلك بأثره على تماسك الأغلبية التي يقودها الحزب. وأضافت ذات المصادر، أن الوزيرين رفضا بالمطلق أن يتدخل بن كيران في خريطة التحالف ويهاجم حلفاء العثماني. وكان الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” قد هاجم كلا من عزيز أخنوش رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” بشكل مباشر، معتبرا أن جمعه للسلطة والمال يشكل خطرا على الدولة، ووصف إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد بالبلطجي.