علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة أن كلود مانجين زوجة نعمة الأصفاري المتهم في أحداث اكيدم إيزيك والمدان بثلاثين سجنا نافذا تقوم بتحركات دولية واسعة هذه الأيام تحت يافطة الدفاع عن حقوق الإنسان للضغط على المغرب للتراجع عن تعليق اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا. وأضافت ذات المصادر أنه و في سياق هذه التحركات استقبلت السيدة كلود مانجين يوم الأحد الماضي وفدا برلمانيا فرنسيا وقامت بتنسيق لقاءات بينهم وبين مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية بالمغرب وعائلات معتقلي أحداث إكديم إيزيك . و من المنتظر أن يلتقي البرلمانيون الفرنسيون اليوم الإثنين مع وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد ومسؤولين من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وسفيرا فرنسا و الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب وبعثة الاتحاد الأوربي إضافة إلى إبراهيم الأنصاري من الهيئة العليا للاجئين وأعضاء من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة عدالة و العصبة المغربية المغربية لحقوق الإنسان. ووفقا لبرنامج زيارة الوفد البرلماني الفرنسي، ستنظم كلود مانجين سيعرف مؤتمر صحافيا غدا الثلاثاء رفقة عائلات المعتقلين في أحداث اكديم إيزيك،ثم بعدها وقفة أمام سجن سلا حيث يرقد نعمة الأصفاري الذي يعتبر أحد المدبرين الرئيسيين للأحداث الاليمة اكديم إيزيك وهي التي خلفت 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، إضافة إلى 70 جريحا من بين أفراد هذه القوات وأربعة جرحى في صفوف المدنيين، وقد أدين نعمة الأصفاري ب30 سنة سجنا، إلى جوار 23 من الأفراد الآخرين، وذلك بتهم مرتبطة أساسا ب”تكوين عصابة إجرامية والعنف في حق أفراد القوات العمومية الناتج عنه الموت مع نية إحداثه. و أكد مصدر مسؤول لموقع “برلمان.كوم” رفض الكشف عن اسمه أن التحركات الأخيرة لزوجة نعمة الأصفاري التي تأخذ من العامل الحقوقي شعارا هي جزء من الضغوطات والحروب بالوكالة التي تنهجها فرنسا اتجاه المغرب للضغط عليه للتراجع عن قرار تعليق الاتفاقيات القضائية مع فرنسا بعدما رفضت تعديلها حتى تضمن الحصانة للمسؤولين المغاربة فوق الأراضي الفرنسية .