قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن واشنطن تبحث غلق سفارتها لدى كوبا، بعد هجمات صوتية غامضة استهدفت 21 موظفا ديبلوماسيا على الأقل. وأضاف ريكس تيلرسون في تصرح صحفي يوم أمس، أنّ “عملية غلق السفارة في العاصمة هافانا قيد البحث والتقييم من قِبل إدارة الرئيس دونالد ترامب”. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية انه ومنذ أواخر سنة 2016، شعر 21 أميركياً يعملون في السفارة بأعراض جسدية، خصوصاً فقدان السمع والصداع والغثيان. وقد تمت معالجتهم طبياً وبعضهم في الولاياتالمتحدة. وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن الهجمات المشار إليها تم تنفيذها باستخدام أجهزة صوتية لتوليد موجات صوتية غير مسموعة قد تسبب الصمم. وكانت ادارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قد أعادت فتح السفارة الأميركية في هافانا سنة 2015، بعد 50 عاماً من قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.