قالت جمعية تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية إن بعض أعضاء السفارة الأمريكية في كوبا عانوا من "إصابات خفيفة في المخ" و"فقدان دائم في السمع" بعد هجمات يعتقد أنها صوتية. وأشارت جمعية خدمات الخارجية الأمريكية فى بيان لها إلى أن التشخيصات الأخرى شملت "فقدان التوازن والصداع الشديد والاضطراب المعرفى وتورم المخ". ودعت الجمعية الحكومية إلى تقديم الرعاية للمصابين "والعمل على وقف هذه الحوادث وعدم تكرارها". وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن 16 شخصا على الأقل تعرضوا إلى "نوع من الأعراض" نتيجة لاعتداء صحي. وقالت الجمعية إنها قابلت وتحدثت إلى 10 من أعضاء الخدمة الخارجية الذين تضرروا. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأعراض الصحية قد تكون ناجمة عن أجهزة الموجات الصوتية المستخدمة فى منازل موظفي السفارة. واتخذ الرئيس دونالد ترامب خطوات للتراجع عن بعض إصلاحات أوباما تجاه كوبا، لكنه أبقى على السفارة في هافانا.