اشهرت مدينة أصيلة السنوات الأخيرة، باللوحات الجدارية التي أظفت على المدينة جمالية أكثر، وزينتها بزهو ألوانها، فصارت كمعرض تشيكيلي مفتوح أمام العابرين، ما جعل أصيلة نفسها تصير كما لو كانت “لوحة رسم كبيرة”، تسمح لكل المُبدعين الذين يزورونها بترك آثارهم على جدرانها. الفنان التشكيلي المغربي المقيم بالديار الإسبانية، حميد العلوي، وفي حديثه مفتوح له مع “برلمان.كوم“، أكد أن اللوحات الجدارية أو كما يحب البعض تسميتها بالجداريات، أخرجت الفن من المعارض إلى الشوارع، وجعلته في متناول كافة طبقات الشعب، بينما كانت في وقت سابق حكرا على النخبة. الفنان التشكيلي المغربي، أكد في ذات الحديث، أن “الجداريات تبقى هي الوسيلة الأفضل والأنسب لإيصال الرسائل، بإعتبار أنها تبقى لسنين طويلة وعلى مرأى عدد كبير من الناس”، وهو الأمر الذي كان حافزا له ليشارك هذه السنة بلوحات جدارية. العلوي دعى في حديثه، أيضا كافة الفنانين التشكيليين المغاربة لتوسيع مجال فن الجداريات في المغرب، وتعميمه على كافة المدن المغربية.