علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر متطابقة أن تغييرات غير مسبوقة باشرها الجنرال الوراق بعد إحالة ضباط سامين على التقاعد، وبروز أسماء أخرى لشغل مناصب مهمة وأقسام بمديرية التموين، ومن بين الأسماء التي تروج لتولي مناصب حساسة بالمؤسسة العسكرية قائد لواء المظليين، الجنرال دو ديفيزيون سور الله بنعاشير، و الجنرال دو ديفيزيون المختار الزهاري، الذي يتولى قيادة المدفعية و الجنرال دو ديفيزيون الحسين ميمون، الذي تولى قيادة قوات حفظ السلام في كل من البوسنة وصربيا. وأصدر الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، عقوبات تأديبية في حق مسؤولين بالجيش يشغلون رؤساء أقسام حساسة كالتموين، إظافة إلى آخرين مكلفين بالمؤونة بمنطقة الجنوب، كما بوشرت تحقيقات جديدة خاصة بتهريب المواد الغذائية المدعمة الموجهة نحو الجنوب بعد أن تبين تروط جنود وضباط بالجيش في تسهيل عمل لوبيات التهريب. وشكل الجنرال الوراق، لجنة خاصة للتحقيق في كافة التجاوزات أو الشكايات التي تصل القيادة والتي تتهم مسؤولين معينين بخرهم القانون وتجاوزهم الضوابط العسكرية. وباشر المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، تغييرات مهمة بالحدود الشرقية مع الجزائر، لينتقل إلى المنطقة الجنوبية والتي ينتظر ضباطها تغييرات أعلنت في وقت سابق، إضافة إلى تغييرات أخرى مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة عبر إعادة النظر في دور قيادة المنطقة الجنوبية. وساهمت عملية التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة في ترقية عدد من الضباط إلى رتبة جنرال، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات، إذ حافظ عدد من الجنرالات على مناصبهم، رغم وصولهم سن التقاعد بسبب اقتصار هذه الرتبة على أسماء محدودة .