تشهد الأسواق في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، اقبالا كبيرا لاقتناء الحاجات الضرورية من ملابس ومستلزمات عيد الفطر، ما يرفع من حركة الأسواق والمحلات التجارية، التي تنتعش تجارتها. أسواق مكتظة وازدحامات مرورية، ملابس وحلويات في كل ركن من الشارع، هذا هو المنظر العام للمدينة العتيقة بالرباط منذ دخول العشر الأواخر من شهر الصيام، تهافت على المحلات تأتي لتأرقه الأسعار التي حسب عدد من المواطنين ترتفع بشكل ملموس بهذه المناسبة. كاميرا برلمان.كوم وفي جولة بالمدينة العتيقة، رصدت آراء بعض المواطنين الذي اشتكوا من استغلال بعض التجار لتقليد كسوة العيد والتهادي وحمى التسوق، للرفع من الأسعار دون مراعاة للمواطن البسيط، لإضافة عبئا ماديا آخر على جنوبهم، مستغلين رغبة الآباء في اسعاد أبناءهم وعمهم في أن سلعهم ستباع حتى ولم رفع سعرها. هذا وتبقى أجواء العيد استثنائية وتخلق حركة تجارية استثنائية، رغم استغلال بعض التجار بشكل غير نزيه لحاجة المواطنين، وتزايد اقبالهم على شراء الحلويات و الهدايا و الملابس الجاهزة وخاصة ملابس النساء والاطفال، ليرفعوا من الأسعار، الأمر الذي يمكن تجنبه بأمر بسيط هو اقتناء كسوة العيد أومستلزامت العيد قبل “وقت الذروة”.