كشفت يومية “الأخبار” في عددها الصادر ليوم الجمعة 12 ماي من مصادر مطلعة، أن وزارة الثقافة والاتصال تعيش حالة استنفار قصوى، منذ تعيين الحركي محمد الأعرج على رأسها، خصوصا في قطاع الثقافة، الذي كان فيه محمد أمين الصبيحي الوزير السابق المنتمي لحزب التقدم والإشتراكية، وعمد الموالون إليه، إلى جمع عدد من الملفات التي توصف بالمهمة وأخفوها عن الوزير الجديد. وأضافت اليومية، أن الأمر يتعلق بملفات مالية، ذات صلة بالمدير الاداري والمالي، وصفقات التجهيز الخاصة بالمراكز الثقافية والخزانات العمومية.